ماذا تفعل عندما يشتعل ضوء الموعد النهائيّ؟
الوقت المقدّر للقراءة: 2 دقيقة و 10 ثانية.
موعدك النهائيّ على بعد أسبوع واحدٍ فقط، ولاتوجد طريقةٌ تستطيع بها إنجاز المطلوب منك.
كلّ ذلك لأنّ النتائج التي تحتاجها تأخرت، إما بسبب عميلٍ ما، أو بسبب تأخر البيانات، أو أنّ الجدول الزمني الخاص بك غيرُ واقعيّ.
أيّ شخصٍ في أي وقت مضى أوشك أن يفوّت تحقيق هدفٍ ما يعلم كم من السّيء أن يصبح قريباً على بعد أيام من ذلك الموعد النهائيّ، علماً بأنّه يشعر أنّه سيخفق في إنجاز ما خطط له، أو لنكن أكثر واقعيّة، ما طلبه منه رئيسه.
لذلك حتى تتجنّب الوقوع في هذه الدوامة، عليك أن تتبع الخطوات التاليّة:
1- حدد مقدار التوتر الذي يصدر عنك، والمقدار الذي يرِدُ من رئيسك:
عندما تضغط نفسك بشكل كبير، تبدأ المواعيد النهائيّة التي فرضتها على نفسك تظهر في قائمة المهام الخاصّة بك، على الرغم من أنّ رئيسك في العمل لديه فكرةٌ مختلفة بشكل كبير عن ذلك؛ لذا ننصحك بأن تأخذ نفساً عميقاً وأن تحاول معرفة مصدر هذا الضغط.
إذا كان ذلك صادراً عنك، أعط نفسك استراحة، الشخص الوحيد الذي يفرض ذلك عليك هو أنت، وقم بإعادة تعيين الموعد النهائي بشكلٍ أكثر منطقية، وعندما لا يوجد موعدٌ نهائيٌّ محدّد، عليك ألا تضع ضغطاً إضافيّاً على قائمة المهام الخاصّة بك، ولكن إن كان لديك هدفٌ من شركتك أو رئيسك عليك تحقيقه، فإن الأمر ليس بتلك البساطة.
هذا لايعني أنّك لا تعمل بجد، ولكن يشير ذلك إلى أنّك بحاجةٍ إلى مواصلة القراءة….
2- معرفة إذا كانت هنالك أيّ تغييرات يمكنك القيام بها:
في بعض الأحيان نعتقد بأنّنا فكرنا بكل الوسائل الممكنة التي تمكّننا من الحصول على النتائج التي نريدها ونحتاجها، ثم ندرك فيما بعد أننا نعتمد على الوسائل ذاتها ولكن بطرائقَ مختلفة.
يبدو ذلك مألوفاً؟ هذا هو السبب الذي يجعل من المهم أن تأخذ دقيقةً لإعادة تقييم الأساليب الخاصّة بك، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك أن تفعل الأشياء بشكلٍ مختلفٍ قليلاً.
- ربما تحتاج لإعادة تنظيم قائمة المهام الخاصة بك لهذا المشروع (أو إذا كنت غير منظّمٍ تماماً، فقد حان الوقت لتصبح منظماً، ولو لفترة).
- ربما هنالك فجوةٌ معرفيّة كنت لا تدرك أنها لديك، وقد تحتاج إلى طلب المساعدة.
ومهما كانت حالتك، كن صادقاً مع نفسك حول الكيفيّة التي تمكّنك من أن تُسرع في الحصول على ما تحتاجه.
3– التواصل ومشاركة الجميع:
يُعتبر هذا الجزء في كثيرٍ من الأحيان واحداً من أكثر الأمور صعوبةً بالنسبة لمن يعتمد على نفسه، ليس من المهم معرفة ما يجب تغييره لمصلحتك فقط، ولكنّك تحتاج أيضاً إلى الحصول على مساعدة أيّ شخصٍ يؤثر على سرعة الأداء والعمل.
ادعُ إلى عقد اجتماعٍ، أو أرسل بريداً إلكترونياً إلى الأشخاص المناسبين وقدّم لهم تحديثاً للحالة الراهنة،
ولكن لا تتّبع ذلك كنداءٍ للتمديد أو للحصول على مساعدةٍ إضافيّة.
حضّر جدولاً زمنيّاً معدّلاً، وإذا كان ذلك مناسباً، اقترح الحلول إن أمكن لك ذلك، إن هذه الطريقة تجعل من السهل على الجميع أن يتناغم مع الاقتراحات، كما أنها تُظهر لهم أيضاً أنّه على الرغم من شعورك بأنّك متأخر، إلّا أنّك تفعل كلّ ما بوسعك للّحاق بالركب بأسرع ما يمكن.
إعداد: Anas Zaeem.
مُراجعة: Manar Damani.