كيف تطبع إعلانك في ذاكرة الزبون للأبد
الوقت المقدر للقراءة: 56 ثانية.
كيف أصل لعقل المشاهد؟ كيف أترك صورة إعلاني محفورة في ذهنه ولا تفارقه؟
كيف أتخلص من دوري في تذكير المشاهد دوماً وأكتفي بمراقبته وهو يطيل النظر نحو الإعلان الخاص بالشركة؟
كيف أحوّل إعلانات الشركة من إعلانات مدفوعة إلى دعاية تنتشر في المجتمع والوسط الذي أريده بسرعة البرق؟
في الحقيقة، هذه هي الأسئلة التي يطرحها كل مدير تسويق وكل مدير لحملة إعلانية لكي يتمكن من النجاح بحملته وترك أثر إيجابي.
إذاً, حتى ينجح الإعلان اليوم يجب عليه أن يعكس الماضي.
بعد هذه المقدمة سنتابع فيما يلي بعض الأساليب التي تساعدكم في إيجاد الإعلان الناجح والمناسب لخدماتكم أو منتجاتكم،
أو على الأقل تساعدكم في تكوين صورة عن كيفية إيجاد إعلانات كهذه بحيث تجذب العميل وتجعله يتابع التفكير في المنتج لساعات بعد رؤيته الإعلان.
سنقوم بالتركيز على ثلاث قواعد أساسية للنجاح:
1- ماهية وذات المنتج:
وهو إعلان يركز على المنتج ذاته، أو على شكله أو اسمه.
على سبيل المثال: طائرة تحمل اسم الشركة في مكان معين.
2- نتائج وخدمات المنتج:
ويركز الإعلان هنا على غاية المستهلك من الحصول على سلعة أو خدمة معينة أو منتج ما.
على سبيل المثال: دقة الكاميرا أو مدى أمان سيارة أو متانة الهاتف الجوال.
3- خصائص المنتج:
تركز خصائص المنتج هنا على ما يقدمه المنتج أو السلعة، وما يميزه عن غيره أو ما يتفرد به.
على سبيل المثال: سرعة انطلاق السيارة أو سعة تخزين الهاتف.
ولأن الصورة أبلغ من الكلام سوف نستعرض فيما يلي عدداً من الإعلانات التي حققت نجاحاً وصدىً إيجابياً كبيراً، حيث ركزت هذه الإعلانات على إحدى القواعد الثلاث التي ذكرناها أعلاه، ونترك لكم استكشاف القاعدة التي اختارها مدير الحملة الإعلانية.
إعداد: محمود الكردي
مراجعة: سارة شهيد